أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ضرورة بذل كافة الأطراف جهودا لتعزيز أجواء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه، أمس الأربعاء، مع الجالية اليهودية التركية وأعضاء “تحالف الحاخامات في الدول الإسلامية”، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وأضاف أردوغان: “لا نرغب برؤية توتر أو صراع أو اضطراب في هذه المنطقة الجغرافية القديمة التي تحتضن الأماكن المقدسة لكل من الديانات التوحيدية الثلاث”.
وبيّن أن أعظم رغبة لدى تركيا هي شرق أوسط تعيش فيه الطوائف الدينية والأقليات العرقية والقومية المختلفة معا في سلام.
وتابع: “تحذيراتنا للحكومة الإسرائيلية هي ضمان التعامل مع الأمور من منظور السلام والاستقرار على المدى الطويل في الشرق الأوسط”.
وأوضح أن أي خطوات سيتم اتخاذها فيما يخص القضية الفلسطينية، لا سيما القدس، لن تسهم في أمن واستقرار الفلسطينيين فقط بل ستشمل إسرائيل أيضا.
وأردف: “لذلك أولي أهمية لحوارنا الذي تم إحياؤه مجددا سواء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أو رئيس الوزراء نفتالي بينيت”.
كما أكد ثقته بإمكانية إيجاد حل في القدس يراعي حساسيات كافة الطوائف الدينية.
ولفت أردوغان إلى الأهمية الحيوية للعلاقات التركية الإسرائيلية في أمن واستقرار المنطقة.
ولفت أن العلاقات بين البلدين تتقدم في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية ضمن مسارها، رغم اختلاف الرأي حول القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شدد أردوغان على ضرورة تضامن الجميع لمكافحة معاداة الإسلام والسامية وكراهية الأجانب، التي بدأت بالتصاعد لا سيما في الدول الغربية.