أشاد الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، الخميس، بجهود تركيا في استضافة ملايين اللاجئين السوريين على أراضيها.
جاء ذلك في إفادة قدمها رئيس المجلس (منظمة غير حكومية مقرها أوسلو) خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك؛ لمناقشة الأوضاع الإنسانية في سوريا.
وقال إيغلاند مخاطبا أعضاء مجلس الأمن: “يجب أن يكون المدنيون قادرين على طلب الحماية، والدول المجاورة لا سيما تركيا تستضيف بالفعل الملايين بكرم”.
وأضاف: “الآن ليس الوقت المناسب لإغلاق الحدود، لقد حان الوقت لتقاسم المسؤولية الدولية لضمان منح المدنيين السوريين حقهم في الحماية واللجوء”.
وأشار إيغلاند إلى أن “الوضع على الأرض يزداد سوءًا بشكل كبير، والسوريون يشعرون بأنهم سجناء بسبب مأزق سياسي من صنع الإنسان أدى إلى شل كل أمل لدى الأطفال والشباب، وكذلك بين ملايين اللاجئين العالقين في الدول المجاورة”.
وتابع: “نحن بحاجة للمساعدة لانتشال السوريين من هذا الشلل الخانق، ولذلك نطلب المساعدة منكم كأعضاء في مجلس الأمن، وكقوى مؤثرة مع أطراف وفاعلين في المنطقة”.
وطالب إيغيلاند بإنهاء قيود الوصول الإنساني المفروضة من قبل كل أطراف الصراع، والتوصل إلى تسوية تفاوضية وسلمية للصراع في الشمال الغربي، حيث يعيش 3 ملايين مدني من الفئات الأشد ضعفاً”.
ومنذ عام 2011، تشهد سوريا حربا أهلية، بدأت إثر استخدام نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وبدء تداول سلمي للسلطة.
واستقبلت تركيا نحو 3.7 ملايين سوري فروا من بلادهم؛ ما جعلها أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم.