قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن طائرتي “A400M” العالقتين في أوكرانيا جراء إغلاق مجالها الجوي بوضع سليم، وستعودان إلى تركيا خلال أول فرصة متاحة.
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع عبر اتصال مرئي، أمس الثلاثاء، ضم رئيس هيئة الأركان يشار غولر، وقادة القوات البرية والجوية والبحرية، وضباطا آخرين في الجيش.
وأشار أكار إلى توجه طاقم طيران وفريق تقني إلى أوكرانيا من أجل فحص الطائرتين اللتين نقلتا مساعدات إنسانية إلى البلاد.
ولفت إلى أنه بحث مواضيع دفاعية وأمنية والتطورات في أوكرانيا خلال الاجتماع السداسي مع وزراء دفاع بلغاريا وبولندا ورومانيا وأوكرانيا وجورجيا الأسبوع الفائت عبر اتصال مرئي، والاجتماع الثلاثي في إسطنبول مع وزيري دفاع بريطانيا وإيطاليا.
وأكد وزير الدفاع التركي أن المباحثات التي أجراها أكدت الاتفاق على سيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها.
وأضاف: “تناولت المباحثات أيضا إجلاء المدنيين ومسائل المساعدات الإنسانية، ومكافحة الألغام، وأكدت أننا نكافح بسفننا وطائراتنا وعناصرنا الأخرى المستخدمة في رصد الألغام من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة وعدم إحداث أي تصعيد، وأننا يمكن أن نساعد الدول المشاطئة في حال اقتضت الحاجة”.
وشدد على أن تركيا تواصل القيام بجهود مهمة في ملف المساعدات الإنسانية لأوكرانيا، مضيفا: “نعمل على تنسيق أنشطتنا وبذل الجهود من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار بأقرب وقت (في أوكرانيا) من خلال مباحثات الرئيس رجب طيب أردوغان مع رؤساء الدول، ولقاءاتنا نحن مع الوزراء”.
وفيما يخص طائرتي “A400M” الملقبتين بـ”يوسف الكبير”، العالقتين في مطار “بوريسبول” إثر إغلاق المجال الجوي بعد نقلهما مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، قال أكار: “ذهب طاقم طيران وفريق فني وفحصوا الطائرتين، حيث إنهما بوضع سليم، ولا يوجد أي مشكلة بهذا الخصوص، وسنرجعهما إلى الوطن في أول فرصة”.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن أكار أن طائرتي نقل تركيتين من طراز “A400M” ما زالتا موجودتين في مطار “بوريسبول” بأوكرانيا بعد أن توجهتا إلى هناك لأغراض المساعدة الإنسانية وإجلاء مواطنين أتراك في 24 فبراير/ شباط الفائت.