بحثت تركيا وبلجيكا، الثلاثاء، قضايا تتعلق بالهجرة واللجوء والإرهاب والأمن.
جاء ذلك لدى استقبال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، بأنقرة، وزير الدولة البلجيكي لشؤون الهجرة واللجوء سامي مهدي.
وأعرب صويلو في اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الداخلية، عن شكره لمهدي حيال الزيارة التي أتاحت الفرصة لبحث مسائل عديدة مثل الهجرة واللجوء والإرهاب والأمن.
وأشار صويلو إلى أن الزيارة المزمع أن يجريها مهدي إلى ولايتي غازي عنتاب وكيلس ستكون مفيدة فيما يخص الهجرة واللجوء.
من جانبه، أوضح مهدي أن أول سفير تواصل معه لدى توليه الوزارة قبل عدة سنوات كان السفير التركي.
وأشار إلى تركز أجندة أوروبا حاليا والمشاكل التي تواجهها على أوكرانيا بشكل كبير، قائلًا: “نواصل العمل على العديد من القضايا والهجرة واللجوء، وفي هذا الإطار، فإن حوارنا مع تركيا سيحافظ على أهميته البالغة في السنوات المقبلة”.
ولفت إلى أن تركيا تواصل استقبال اللاجئين السوريين بشكل ناجح للغاية، مضيفًا: “عدد المهاجرين القادمين من أوكرانيا يشكل مشكلة كبيرة للغاية من أجل الاتحاد الأوروبي”.
وأردف: “لذلك، يمكنني القول إنني جئت لأتعلم منكم أمورا للتعامل مع أزمة المهاجرين هذه وأخذ الدروس مما قمتم به في هذا الوقت القصير بهذا الخصوص”.
ومن المنتظر أن يعقد الوزير البلجيكي محادثات ثنائية وعلى مستوى الوفود خلال زيارته تركيا في مواضيع الأزمة الإنسانية في أفغانستان وسوريا، ومكافحة الهجرة غير النظامية، والإرهاب والجريمة المنظمة.