عمت الاحتفالات، السبت، المدن التركية بمناسبة عيد “الطفولة والسيادة الوطنية”.
ويوافق العيد 23 أبريل/ نيسان من كل عام، وهو التاريخ الذي وُضع فيه حجر أساس الجمهورية التركية، وافتتح فيه مجلس الأمة الكبير عام 1920.
وأقيمت فعاليات متنوعة في مختلف المدن التركية والبعثات الخارجية احتفالا بالمناسبة.
وفي العاصمة أنقرة، توافد كبار المسؤولين الأتراك، والزوار من كافة الولايات، إلى ضريح مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك.
وحمل بعض الزوار صور أتاتورك والأعلام التركية فيما وضع آخرون أكاليل من الزهور على الضريح.
وفي إسطنبول، شهدت ساحة تقسيم الشهيرة وسط المدينة حفلا لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال.
وتخلل الحفل وقوف الحاضرون دقيقة صمت، فيما عُزف النشيد الوطني.
وأدى طلاب المدارس رقصات شعبية وغنوا الأغاني وألقوا الشعر.
ويشارك الأتراك داخل البلاد وخارجها في فعاليات متنوعة، احتفالا بالعيد، وتعم الفرحة على وجوه كل من الكبار والصغار.
يشار أن مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك؛ أهدى عيد السيادة الوطنية لجميع أطفال العالم، لذلك تحول اسم العيد إلى “الطفولة والسيادة الوطنية”.
