قال السفير الأمريكي السابق والممثل الخاص السابق لمكافحة داعش ، جيمس جيفري، إنه ينبغي النظر إلى محاولة الانقلاب في 15 يوليو / تموز بتركيا، بنفس الطريقة التي يُنظر بها إلى هجوم 11 سبتمبر / أيلول 2001.
جاء ذلك في تصريح للأناضول، خلال مشاركته في فعالية بمناسبة 15 يوليو “يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية” التي أقيمت في السفارة التركية بواشنطن
وقال جيفري بخصوص محاولة الانقلاب في 15 تموز / يوليو إن “غولن” منظمة إرهابية وإنه يجب الإشارة إلى المحاولة على أنها “هجوم من قبل منظمة إرهابية ضد دولة ديمقراطية حليف في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأضاف ينبغي النظر بنفس الطريقة على هجوم تنظيم القاعدة في 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، و منظمة غولن الإرهابية التي هاجمت تركيا في 15 يوليو 2016.
واستهدفت هجمات 11 سبتمبر عام 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية، وراح ضحيتها قرابة 3 آلاف قتيل، وآلاف المصابين.
وأردف جيفري: “هجوم منظمة غولن ليس هجومًا على الديمقراطية فحسب ، ولكنه أيضًا هجوم على تضامن تحالفنا ، ويجب أن نفعل كل ما هو ضروري لضمان عدم حدوث ذلك مرة أخرى
وتابع “إن بعض الأسماء في الإدارة الأمريكية ردت بشكل متأخر على محاولة الانقلاب في 15 يوليو وبعضهم وصفها بشكل خاطئ ، كان من الممكن أن نكون أفضل في ذلك”.
وأشار جيفري إلى أن الإدارة الأمريكية ربما تكون قد تأخرت في تأكيد المعلومات أثناء محاولة الانقلاب بتركيا، مضيفا بالقول: “إن العلاقات الضعيفة بين البلدين قد تكون أيضًا عاملاً في رد الإدارة الأمريكية المتأخر”.
وشهدت تركيا في 15 يوليو 2016، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تابعة لتنظيم “غولن” الإرهابي، قوبلت باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، ما أجبر الانقلابيين على سحب آلياتهم العسكرية من المدن وأفشل مخططهم.