لجأ مرشح تحالف المعارضة وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو إلى تبني الخطاب القومي بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التركية، وذلك أملًا في كسب أصوات القوميين الأتراك في الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجري في 28 من أيار /مايو الجاري.
تتوالى الانتقادات التي تُوجه إلى كليجدار أوغلو بسبب تغيره المفاجئ من شخص يدعم الشعوب الديمقراطي إلى شخص يتبنى الخطاب القومي التركي.
كما أعربت مكاتب الفكر القومي في إزمير عن سخطها تجاه التلون الذي أبداه كليجدار أوغلو الذي بات يتقنع بالقومية المزيفة، بعد أن كان يبدي قربه الشديد من حزب الشعوب الديمقراطي قبل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا في 14 أيار /مايو الجاري.
في السياق ذاته، علقت مكاتب الفكر القومي لوحة تظهر فيها صورة كليجدار أوغلو، وهي مكونة من قسمين متناقضين حيث يظهر في القسم الأول وهو يشير بيده علامة النصر، ويظهر في القسم الثاني يشير إشارة الذئب الرمادي، وكُتب أسفل الصورة: “هناك أناس بوجهين”. وقد لاقت هذه الصورة أصداء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.