عقد رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو اليوم اجتماعه الأول مع كتلته النيابية بعد خسارته الانتخابات الرئاسية.
وبث الحزب اجتماعه على الحساب الرسمي في منصة تويتر، حيث طالب أنصار الحزب في التعليقات كليجدار أوغلو بالاستقالة من منصبه.
ومن بين أبرز التعليقات التي رصدتها يني شفق ولاقت تفاعلا واسعا: “لقد قلت قبل الانتخابات بأن خطابك السابق هو آخر خطاب برلماني، تأثرنا وبكينا معاً من ثم دخلنا الانتخابات بآمال كبيرة وخسرنا، نتمنى منك أن تترك الكرسي فوراً”.
من جهته، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو خلال الاجتماع: “من واجب القبطان أن يوصل السفينة إلى مرساها بشكل آمن وعلى الجميع أن يعلم أنني سأوصلها سالمة إلى المرسى”، مشيرا بذلك إلى أنه لن يستقيل من منصبه.
وبعد خسارة كليجدار أوغلو في الانتخابات تعالت الأصوات المنادية باستقالته من رئاسة الحزب، حيث أكدت شخصيات معارضة على أن تغيير رأس الهرم بات ضروريا قبل إجراء الانتخابات المحلية 2024.