تمكنت الاستخبارات التركية من إلقاء القبض على المدعو “أورهان إيناندي”، وهو أحد أعضاء تنظيم غولن الإرهابي، حيث كان يمثل التنظيم في آسيا الوسطى، ويُطلق عليه لقب “إمام آسيا الوسطى”.
ويشار إلى أن الاستخبارات التركية قد اعتقلت المذكور في قرغيزيا، ومن ثم أحضرته إلى تركيا من أجل محاكمته بشكل قانوني، حيث حكم القضاء التركي عليه بالسجن لمدة 21 عاما لضلوعه في تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي
من ناحية أخرى، جرت المحاكمة في محكمة العقوبات المشددة الثالثة والعشرين بأنقرة، وقد حضر المتهم “إيناندي” جلسة المحاكمة مع محاميه، وبعد أن تلا القاضي لائحة التهم الموجهة إليه، ادعى إيناندي أن المؤسسات التي عمل فيها ليست لها أية صلة بالتنظيمات الإرهابية.
“كل الشهود الذين أدلوا بشهاداتهم لم يذكروا أنني انتهكت أيًا من القوانين، والكل في قرغيزيا يعرفني، فأنا مواطن قرغيزي، ولم أرتكب أي عمل غير قانوني، وأرفض اتهامي باستخدام تطبيق بايلوك، وإذا كانت المحكمة تصر على هذه التهمة فلتثبت ذلك. ولماذا لم تراجعوا الإنتربول الدولي؟ وإنني لم أشارك في أي نشاط غير قانوني عندما كنت أدرس وأعمل في تركيا. وأنا هنا الآن لأني أحب وطني، ولكنني فخور بذلك”.
وفي ختام جلسة المحاكمة، أعلنت المحكمة قرارها بعد الاستماع إلى بيان المتهم، وحكمت عليه بالسجن لمدة 21 عاما، بتهمة تأسيس وإدارة تنظيم إرهابي.