أفادت صحيفة (إكسبريسين) السويدية، في تقرير لها، أن الرئيس أردوغان زاد من الضغط على السويد بشأن انضمامها لحلف الناتو. حيث أكد أردوغان أنه يجب على السويد إيقاف مظاهرات تنظيم “بي كي كي” الإرهابي للموافقة على عضويتها وإلا سيكون قانون الإرهاب الجديد بلا معنى.
وأوضحت الصحيفة أن قانون الإرهاب الجديد دخل حيز التنفيذ في 1 يونيو/حزيران، وقالت: “وفقا للقانون يعتبر “تشجيع أو تعزيز أو دعم” المنظمات الإرهابية جريمة”. إلا أن هذا القانون أثار جدلاً واسعاً بعد سنه.
بدورها نشرت صحيفة (سيدسفينسكان) المحلية خبراً، أكدت فيه أن الرئيس أردوغان يرى التشريعات الجديدة “بلا معنى”. وأقرت صحيفة (سيدسفينسكان) أن أنصار تنظيم “بي كي كي الإرهابي” يقومون بأعمالهم وأنشطتهم في البلاد بحرية.
من جانبه صرح وزير الخارجية توبياس بيلستروم بعد الاجتماع أن السويد قد قامت بدورها، بحسب صحيفة (سيدسفينسكان) .
وأردف بالقول: “السويد بطبيعة الحال تأخذ الإرهاب على محمل الجد وتتفهم مخاوف تركيا”، مؤكداً أن التشريعات الجديدة سوف تحدث فرقا.
والثلاثاء الماضي بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ خلال مباحثات هاتفية، عضوية السويد بحلف الناتو، والتشريعات الجديدة المتعلقة بمكافحة الإرهاب بالسويد.
وفي صدد مناقشتهما عضوية السويد بحلف الناتو، تم التأكيد على استمرار موقف تركيا البناء تجاه عضوية السويد، إلا أن التغييرات التشريعية (بمكافحة الإرهاب) في السويد لا طائل منها، طالما أن أنصار تنظيمات “بي كي كي/ بي واي دي/ واي بي جي” الإرهابية ينظمون وبحرية أعمالا ضد تركيا.
وفي معرض الإجحاف الذي تعرضت له تركيا في إطار برنامج طائرات إف -35، تم التأكيد على أن محاولات ربط الموافقة على مطالب أنقرة حيال (شراء وصيانة) طائرات إف-16 بموافقة الأخيرة على عضوية السويد بحلف الناتو، تضر بالمقام الأول بالناتو وأمنه وليس بتركيا، بحسب البيان.
وفي 28 يونيو/ حزيران 2022، وقعت السويد وفنلندا مذكرة تفاهم ثلاثية مع تركيا بشأن انضمامها إلى الناتو بعد تعهدهما بالاستجابة لمطالب أنقرة بشأن التعاون بملف مكافحة الإرهاب.
وأواخر مارس/ آذار الماضي، صدّقت تركيا على انضمام فنلندا إلى الناتو، فيما تتحفظ على عضوية السويد وتطالبها بالتعاون والإقدام على خطوات ملموسة في مسألة تسليم إرهابيين مطلوبين لأنقرة.