بحث السفير التركي لدى الأردن أردام أوزان، الإثنين، مع عدد من رجال الأعمال الأردنيين، فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأعرب الحاضرون عن أملهم في تعزيز فرص التعاون في المجالات الاقتصادية، داعين في الوقت ذاته إلى تكرار اللقاءات التي تتيح لهم إمكانية التواصل المباشر مع المسؤولين الأتراك.
من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، على أهمية تفعيل تبادل زيارات الوفود التجارية، وإقامة المعارض في البلدين، معتبرا ذلك خطوة مهمة لزيادة حجم التجارة والاستثمار المتبادل بين الجانبين.
وقال توفيق للأناضول، إن “هذه اللقاءات تؤكد على أهمية دور القطاع الخاص في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين”.
ودعا إلى “بدء المفاوضات لبناء اتفاقية تجارية حرة جديدة بين البلدين، تراعي المصالح المشتركة بين الأردن وتركيا”.
بدوره، قال السفير التركي، إن “علاقات تركيا والأردن تاريخية ومميزة على مختلف الصعد، و هناك فرص كبيرة للتعاون المشترك”.
وأضاف أوزان، في تصريح للأناضول: “حجم التبادل التجاري العام الماضي بلغ نحو مليار دولار، ونسعى لتحقيق رؤية البلدين للنهوض بها إلى أعلى المستويات، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات”.
كما أكدت رئيسة جمعية الصداقة الأردنية التركية منار البلبيسي، للأناضول، أن “عقد مثل هذه اللقاءات، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين، هي من صلب عملنا، ونسعى إلى إدامتها باستمرار”.
ويعود تاريخ العلاقات الأردنية التركية إلى ثلاثينيات القرن الماضي، بعد قيام الملك المؤسس عبد الله الأول بزيارة رسمية إلى تركيا هي الأولى من نوعها لزعيم عربي بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى وتأسيس الجمهورية التركية.