زار نائب الرئيس التركي جودت يلماز الأمهات المعتصمات أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” بولاية ديار بكر للمطالبة باستعادة أبنائهن المختطفين لدى تنظيم “بي كي كي” الإرهابي.
وأطلق اسم “أمهات ديار بكر” على مجموعة من السيدات بدأن اعتصاما في ولاية ديار بكر (جنوب شرق)، يوم 3 سبتمبر/ أيلول 2019، واتسعت رقعته لاحقا، وتتهم الأمهات الحزب بمساعدة التنظيم الإرهابي على اختطاف الأطفال والشباب والتغرير بهم لزجهم في صفوفه.
وفي اليوم الـ 1447 للاعتصام، السبت، زار نائب الرئيس يلماز الأسر المعتصمة، حيث استمع منها إلى كيفية خطف اطفالها واقتيادهم إلى الجبال.
كما أعربت الأسر عن غضبها تجاه حزب الشعوب الديمقراطي والتنظيم الإرهابي.
وفي تصريحات صحفية إثر اللقاء، أكد يلماز أهمية الكفاح الذي تخوضه أمهات ديار بكر، بجانب مكافحة الإرهاب الذي تقوم به الدولة بأجهزتها المختلفة.
ولفت يلماز إلى مشاركة 365 أسرة من 43 مدينة في الاعتصام، من أجل استعادة 370 طفلا، مشيرا أن 45 أسرة تمكنت من الالتقاء بأبنائها حتى اليوم.
وأكد يلماز على أن مكافحة الإرهاب ستتواصل حتى النهاية، وشدد على أن الدولة ستواصل الوقوف إلى جانب أهالي المنطقة كافة بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو المذهبية.