تستمر أعمال ترميم وتوسعة طريق لتسهيل عبور القبارصة الأتراك القاطنين في قرية بيله إلى أراضي بلادهم.
وتقع قرية بيله على الخط الأخضر الخاضع لسيطرة بعثة الأمم المتحدة في الجزيرة المنقسمة بين شطر تركي في الشمال وآخر رومي في الجنوب.
وأفاد مسؤولون قبارصة أتراك، أن أعمال توسعة الطريق استمرت صباح السبت أيضا لكن بوتيرة أقل بسبب عطلة نهاية الأسبوع.
وأضافوا أن الأعمال ستستمر غدا الأحد أيضا وبنفس وتيرة اليوم.
وأمس الجمعة، حاول جنود قوة حفظ السلام الأممية عرقلة مشروع بناء طريق بيله ـ يغيتلر، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لجمهورية شمال قبرص التركية.
وسبق أن ذكرت وزارة الخارجية في قبرص التركية أن مشروع الطريق تم إعداده لأسباب إنسانية بحتة بهدف توفير وصول سهل من بلادها إلى قرية بيله الواقعة على الخط الأخضر الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة.
وأوضحت في بيان أن تحسين وتوسيع المشروع يهدف إلى تسهيل وصول السكان إلى أراضي المنطقة دون الاعتماد على المنطقة السيادية البريطانية، ولتنمية المنطقة اقتصاديا.