تقرير-محمد عبد الرحمن
اقتراب من تحقيق الهدف
باتت تركيا قاب قوسين أو أدني من امتلاك غواصة حربية، هي الأولى من نوعها في العالم، قادرة على تفجير غواصات وسفن، وحاملات طائرات.
تمثل الغواصة الشبح من طراز “سيدا” (SİDA)، التي بدأ العمل عليها قبل عامين، قفزة نوعية في مجال المعدات الحربية المصنعة محلياً.
وفي لقاء تعريفي حول صناعة الغواصات المسيرة في تركيا، قال رئيس مجلس إدارة شركة “ألبيرقلار” عدنان ألبيرقلار، إن “سيدا” ستكون على شكل أسماك الشبح وبحجمها، وسيتم التحكم بها تحت البحر، عبر موجات صوتية شبيهة بأصوات أسماك الحوت والدلفين.
نظام قنبلة متحركة تلتصق بأسفل حاملة الطائرات
ونظام الغواصة شبيه بنظام قنبلة متحركة، يمكنها عبر مغناطيس كهربائي، على الالتصاق بأسفل حاملات الطائرات وتفجيرها.
وستكون الغواصة الشبح قادرة على التحرك دون توقف في البحر على مدى 12 ساعة، وعلى الوقوف بوضعية الاستعداد في قاع البحر لمدة 240 ساعة متواصلة.
سلاح المستقبل الاستراتيجي
وبالإضافة إلى هذا تعمل تركيا على صناعة صواريخ توكار الدفاعية ضد الطوربيدات والتي من المتوقع أن تكون واحدة من أهم الأسلحة تحت الماء في المستقبل القريب.
وتتميز صواريخ توراك بميزات بتصميم معياري الذي يمكن أن يتكيف مع الغواصات ، والقدرة على العمل بشكل متكامل مع الأنظمة المضادة للتدمير الصوتي.
كشف التهديدات
والمفاجأة الثالثة هي القارب الحربي المسير عن بعد ULAQ ، الذي تعمل على تطويره شركتا Ares Shipyard و Meteksan Defense حيث يستعد الزورق للعمل كمركبة بحرية مسلحة بدون قائد”.
سيطلق عليه اسم (SİDA)، وله نطاق بحري يبلغ 400 كيلومتر.
سيكون مزودا ببنية تحتية للاتصالات مشفرة وطنية، وسيتم تجهيزه بأنظمة صواريخ وطنية.