تقرير-محمد عبد الرحمن
إصابة الأهداف بدقة
كحالها في إصابة أهدافها بدقة متناهية ، تمكنت الطائرات المسيرة التركية أيضا من إصابة الصحافة الأوروبية والصينية بالهوس حيث أضحت طائرات بيركدار تي بي اثنين الشغل الشاغل وحديث الصحف الالمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية والدانماركية وانضمت إليها حديثا .. الصينية. ولا عجب أن المسيرات التركية أفعالها كانت سباقة وذات أثر واضح حقق ثورة في الحروب كما تقول صحيفة فيلت الألمانية
تقدم ملموس وتأثير بالغ
وأضافت الصحيفة أن تركيا واحدة من الدول الرائدة عالميا في تكنولوجيا الطائرات المسيرة المسلحة وتخصص زاوية لمقالات متخصصة حول الطائرات بدون طيار تركية الصنع.
أما صحيفة فايننشال تايمز البريطانية تقول إن الطائرات المسيرة المسلحة تركية الصنع أثبتت أنها منافسة قوية لنظيراتها الأمريكية والصينية وتلك التي تصنعها دولة الاحتلال الصهيوني.
ولم تكن صحيفة “لوبينيون” الفرنسية عنا ببعيدة فهي التي قالت إن تركيا حققت تقدما ملموسا خلال السنوات العشر الأخيرة في مجال الصناعات الدفاعية، وأنها تفوقت خلال هذه الفترة على فرنسا في مجال الطائرات المسيرة المسلحة.
صنع في تركيا
وامتدت حالة الهستيريا التي تسببت بها بيركدار تي بي اثنين الطائرة المسيرة الهجومية المصنفة ضمن الأقوى عالميا والتي تحمل علامة صنع في تركيا. امتد إلى صحيفة “ناجاي” اليابانية، التي قالت إن “تركيا باتت منافسة لدول عظمى في مجال صناعة الطائرات المسيرة دون طيار، وإن هذا سيمكنها من تغيير ميزان القوة العسكرية في الشرق الأوسط والقوقاز وشمالي إفريقيا”.
وبالانتقال إلى صحيفة “فرانس إينفو” الفرنسية، التي أشارت في أحد عناوينها، قائلة إن “المسيرات التركية ربما هي سلاح معروف، لكنها تحوي خزينة من الأسرار”.
ولنذهب إلى الولايات المتحدة و“ذا ديفينس بوست” الأمريكي المتخصص في الشؤون الأمنية، الذي قال إن“إيران تجري محادثات مع تركيا لحيازة مسيرات تركية الصنع من شأنها تغيير قواعد اللعبة”.
وامتدت حالة الجنون إلى الصحافة الصينية التي أصابت صحيفة تشاينا بوست والتي حذرت جيش بلادها من خطر المسيرات التركية و أنه يجب أن يبقى على حالة استعداد في المستقبل.