تقرير- محمد عبد الرحمن
نجاح الانقلاب عيدٌ لأعداء تركيا
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على ما حدث في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة، التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/ تموز عام 2016، الذي تحتفل تركيا بذكراه الخامسة .
وقال أردوغان “لو نجحوا في الانقلاب لكان ذلك اليوم عيدا لكل من يرغب في طرد الشعب التركي من الأناضول وأوروبا ومحو الإسلام منها كافة”.
الشعب يتجاوز واحداً من أصعب الامتحانات
وأضاف الرئيس التركي أن إن شعب بلاده تجاوز واحدا من أصعب الامتحانات في تاريخه، مؤكدا أن “محاولة الانقلاب الفاشلة، اصطدمت ببسالة وشجاعة الشعب التركي، الذي قدم 251 شهيدا، خلال التصدي لها”.
شعب يعرف معنى الديمقراطية والحرية
تصدى الشعب التركي للطائرات والمروحيات والدبابات والأسلحة، بإيمانه الكبير فقط، بشكل قل نظيره حول العالم، ما أدى لإحباط الانقلاب قبيل طلوع الفجر”، ومن الجدير ذكره أن الرئيس أردوغان أولى الإرادة الشعبية أهمية كبيرة خلال مسيرته السياسية، وسعى لنيل رضا ودعم الشعب، في كل خطوة يتخذها، وهو ما ظهر جليا ليلة 15 تموز”.
وألقى أردوغان الضوء على أنه وفي “الوقت الذي نزل فيه جميع أبناء الشعب إلى الشوارع بشجاعة كبيرة، هرب زعيم المعارضة كمال قليجدار أوغلو إلى المنزل، وأخذ يتابع مجريات الأحداث في المطار والميادين عبر التلفاز” في سلوك يتنافى مع أخلاقيات الأتراك ومبادئهم .
قوبلت محاولة الانقلاب باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه مبنى البرلمان، ورئاسة الأركان في العاصمة، ومطار أتاتورك الدولي في مدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
تطهير أكثر من 20 ألف انقلابي
بدوره قال وزير الدفاع خلوصي اكار إن أنقرة طهرت حتى الآن من صفوف الجيش 20 ألفا و77 إرهابيا، بينهم 1243 ضابطا في إطار مكافحة منظمة غولن الإرهابية.
وأضاف الوزير أن تركيا لن تسمح لأي خائن بارتداء البزة العسكرية المجيدة لجيش بلادها