صرح وزير الداخلية التركية علي يرلي قايا مساء أمس الاثنين بأنه تم إلقاء القبض على اثنين من الفارين المتورطين في جريمة القتل التي هزت إسطنبول مؤخرا، والتي راح ضحيتها شخصان. وبذلك يكون عدد المعتقلين قد وصل إلى 8 أشخاص.
أول إفادة يدلي بها الجاني في التحقيقات
بعد إلقاء القبض على الجاني “طارق أوزر” الذي قتل بمسدسه شخصين وجرح شخصًا آخر، أدلى بإفادته في التحقيقات، مؤكدًا أنه نادم على فعلته، وأضاف:
“كانت بين عائلتنا وعائلة المغدورين تجارة في مجال الحديد والصلب، وكانت لنا بذمتهم 625 ألف ليرة تركية، فبدأت برفع دعوى عن طريق محامٍ، ولكن الطرف الآخر “توركجان أرزن” أساء إلي عبر ما نشره في الواتس آب، فغضبت وتوجهت إلى محله لأكلمه، وكانت غايتي الكلام معه وليس القتل”.
ويتابع الجاني رواية الحادثة، بقوله:
“حين وصلنا إلى مكانه لم يكن موجودا، وكان ابنه في المحل فطلبنا منه أن يتصل بوالده، فرفض وبدأ بمخاصمتنا، فقمت بضربه فأخرج مسدسه، وأنا بدوري أخرجت مسدسي، وللأسف وصل الأمر إلى القتل وهذا ما لم نكن نريده. وأنا نادم على ذلك”.