قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، إن الجانب الرومي يسعى لجعل “بيله” قرية رومية بالكامل، مؤكداً أن بلاده لن تسمح بذلك.
وأوضح تتار في تصريح للأناضول، الإثنين، أن خضوع قوة حفظ السلام الأممية لتأثيرات الجانب الرومي “أمر مؤسف”.
وأضاف أن الجانب الرومي من جزيرة قبرص يحاول تصعيب ظروف المعيشة للأتراك القاطنين في قرية بيله، وبالتالي إجبارهم على النزوح إلى العاصمة لفكوشا.
والجمعة، حاول جنود قوة حفظ السلام الأممية عرقلة مشروع بناء طريق بيله ـ يغيتلر، قبل أن تتدخل القوات الأمنية لجمهورية شمال قبرص التركية.
وسبق أن ذكرت وزارة خارجية قبرص التركية أن مشروع الطريق تم إعداده لأسباب إنسانية بحتة بهدف توفير وصول سهل من بلادها إلى قرية بيله الواقعة على الخط الأخضر الخاضع لسيطرة الأمم المتحدة.
وأوضحت في بيان أن تحسين وتوسيع المشروع يهدف إلى تسهيل وصول السكان إلى أراضي المنطقة دون الاعتماد على المنطقة السيادية البريطانية، ولتنمية المنطقة اقتصاديا.