قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي محمد فاتح كاجر، الاثنين، إن تعزيز البعد التكنولوجي للعلاقات الاقتصادية بين بلاده والولايات المتحدة يصب في مصلحة البلدين.
كلمة كاجر جاءت في اجتماع عقدته جمعية الأعمال الأمريكية في مدينة نيويورك، حول مشروع “أتراك عالميون بامتياز” وهو مشروع عن مواهب نشأت في تركيا وارتقت إلى مناصب إدارية.
وشارك في الاجتماع إلى جانب الوزير التركي الذي يزور نيويورك رفقة الرئيس رجب طيب أردوغان في إطار حضورهما أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، شخصيات من عالم الأعمال في كلا البلدين.
وأكد كاجر أن تركيا مستعدة لتكون بوابة إلى قاعدة مستهلكين تضم مليار نسمة بفضل القوى العاملة المؤهلة والحوافز الخاصة لجذب الاستثمارات في مجال التكنولوجيا الفائقة.
وأوضح أن بلاده على علم بأن النجاحات التي حققها المجتمع التركي – الأمريكي نجحت في استقطاب اهتمام المستثمرين الأمريكيين على السوق التركية.
وشدد كاجر أن بلاده التي تعمل على بناء “قرن تركيا” تعمل أيضا على زيادة القدرة التكنولوجية لتركيا وتركز على التحولات النموذجية كمشروع السيارة المحلية “توغ”.
و”قرن تركيا” رؤية أعلنها الرئيس أردوغان أواخر عام 2022، وتتضمن برامج وأهداف الجمهورية التركية في مئويتها الثانية.
وقال “نهدف إلى جعل تركيا مركزا عالميا للتقنيات المبتكرة والرائدة، بدءا من البطاريات إلى مشاريع السيارات الذكية الطائرة، ومن الأجهزة الطبية الذكية إلى مشاريع الأقمار الصناعية للجيل الجديد”.
وأردف: “في هذه المرحلة، ندرك أن تعزيز البعد التكنولوجي للعلاقات الاقتصادية بين تركيا والولايات المتحدة يصب في مصلحة البلدين”.