احتلت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية، موقعًا مهمًا ضمن قائمة أفضل الشركات العالمية المصنعة للأسلحة والمعدات العسكرية، وذلك بحسب ما أعلنته مجلة “ديفينس نيوز” الأمريكية.
وتمكنت شركة أسيلسان (ASELSAN)، العام الحالي من الوصول إلى المرتبة 48 من قائمة أفضل الشركات العالمية المنتجة للأسلحة في “ديفينس نيوز”، بعد أن كانت في المرتبة الـ 52 خلال العام الماضي.
وكانت شركة “أسيلسان” للصناعات العسكرية الإلكترونية دخلت تصنيف “ديفينس نيوز” لأول مرة عام 2006، وكانت في المرتبة 93 آنذاك.
إنجازات “أسيلسان”
وتمكنت شركة أسيلسان (ASELSAN) من تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات الصناعية العسكرية، وكذلك التكنولوجية كصناعة “طائرات بدون طيار” وأنظمة الدفاع الجوي الصاروخي والبحري.
وبعد تحقيق شركة “أسيلسان” انجازات مهمة في الصناعات العسكرية، كشفت الشركة عن توقيعها بيع جديد مع البحرين، لتزويدها بأسلحة مزودة بأنظمة التحكم عن بعد، وكذلك دول أوروبية أخرى.
وتسعى الشركة إلى تطوير مجالاتها من خلال التعاون مع دول الخليج وتصدير الأسلحة المتطور لها منها “الدفاعية والهجومية” وذلك من أجل الحفاظ على أداء المبيعات والإنتاج الذي حققته العام الماضي.
وكذلك ساهمت الشركة بشكل كبير في السنوات الأخيرة في إحداث طفرة في الصناعات العسكرية التركية، بعد أن استقطبت العلماء والخبراء الأتراك الذي عملوا في الخارج، وإعادتهم للبلاد من أجل العمل في شركات الصناعات العسكرية.
وتأسست شركة “أسيلسان”، للصناعات العسكرية عام 1975، بمبادرة من قبل القوات المسلحة التركية، بهدف تأمين احتياجات الجيش التركي من أجهزة الاتصالات والمنتجات التقنية.
ووصلت ميزانية الشركة في عام 2018 إلى مليار و792 مليون دولار، حيث استطاعت الشركة زيادة هذه القيمة في العام التالي بنسبة 21 بالمئة، لتصبح ميزانيتها مليارين و172 مليون دولار.
الصناعات العسكرية التركية في تطور
وعلى مدار السنوات الماضية، اتخذت منحى الصناعات العسكرية التركية تصاعدياً ملحوظًا، في صناعتها التي تفوقت على الصناعات العسكرية لدول كبرى.
وعملت الحكومة التركية، خلال السنوات الماضية، إلى دعم الشركات المختصة في الصناعات العسكرية والتكنولوجية؛ بهدف الاعتماد عليها في الصناعات العسكرية المحلية، وكذلك من أجل تحقيق انجازات مهمة لهذه الصناعات العسكرية بعد أن تخطط دولا كبرى في الصناعات العسكرية والتكنولوجية.
وتسعى تركيا من خلال تصنيعها للأسلحة “الهجومية والدفاعية” المميزة إلى فتح أسواق جديدة لها لبيع الأسلحة وتصديرها إلى دول الشرق الأوسط؛ في محاول لإيصال رسالة للدول الأوروبية بأن تركيا أصبحت اليوم من الدول الكبري التي تنتج الأسلحة.