بعد الثورة الذي شهدها القطاع الصناعي التركي خلال الأعوام السابقة، وتمكنه من تحقيق قفزة نوعية كبيرة في الصناعات المحلية التركية التي تفوقت دول عالمية عظمى، بدأت شركة هيونداي الانتاج المتسلسل لسياراتها موديل Hyundai i20 في تركيا.
وتعمل شركة هيونداي للسيارات على إنتاج سيارتها موديل “Hyundai i20” في مصنعها بولاية “قوجه ألي” في تركيا، حيث سيتمكن مصنع الشركة من أن يغطي 50% من الإنتاج العالمي لهذه السيارة حول العالم، وستصدر إلى أوروبا ومختلف الدول.
وشارك وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، في مراسم بدء الانتاج المتسلسل للسيارة، حيث أشار إلى أن متانة العلاقات بين تركيا وكوريا الجنوبية، وأهمية مثل هذه المشاريع في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح الوزير “ورانك”، أن مصنع الشركة في تركيا سيغطي نحو 50 بالمئة من الانتاج العالمي لهذا الموديل من سيارات هيونداي.
وأوضح أن 90 بالمئة من سيارات Hyundai i20 المنتجة في تركيا سيتم تصديرها لا سيما إلى أوروبا، مشيرا إلى أن نسبة الانتاج المحلي فيها تتجاوز 60 بالمئة.
وعن طموحات الدولة التركية، قال الوزير “ورانك”: إن “طموحات أنقرة فيما يخص صناعة السيارات، لا سيما بعد اطلاقها مشروع السيارة المحلية”، منوهًا إلى أن يهدفون لجعل تركيا مركزا لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، من خلال الاستثمارات في هذا المجال.
ومن الواضح أن تركيا تهدف من خلال هذه الصناعات لأن تكون رائدة على مستوى أوروبا وضمن الخمسة الأوائل في العالم في صناعة المركبات التجارية الخفيفة والثقيلة الكهربائية والموصولة بالانترنت وذاتية القيادة، بحلول 2030.
وفي 13 أغسطس الحالي أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تدخل السيارة المحلية الخدمة نهاية عام 2022 وأن تصبح تركيا واحدة من الدول الرائدة عالميا في السيارات الكهربائية.
ومنذ بدء تشغل مصنع شركة “هيونداي موتورز” الكورية الجنوبية للسيارات عام 1997 في تركيا أنتج أكثر من مليون سيارة مع استمرار الطلب القوي على سيارات الشركة في تركيا وأوروبا.
وفي 13 أغسطس/آب الحالي أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في أن تدخل السيارة المحلية الخدمة نهاية عام 2022 وأن تصبح تركيا من الدول الرائدة عالمياً في إنتاج السيارات الكهربائية.
وتسعى تركيا في الوقت الحاضر لتجاوز النمط التقليدي من الصناعات كـ “صناعة السيارات الكهربائية والسيارات، والصناعات العسكرية”، من أجل الوصول إلى قدرات في إنتاج وتصدير التقنية العالية حتى تنافس الدول العالمية في انتجاها.
وفي الآونة الأخيرة شهد القطاع الصناعي في تركيا نقلات خلال السنوات الماضية، حيث أولت الحكومة التركية اهتمامًا خاصًا بالصناعة والتصنيع فشهد القطاع الصناعي عددًا من التطورات والنقلات أفضت إلى مكانة تركيا الحاليّة كإحدى أهم الدول الصناعية في العالم.